الزواج العرفي في السعودية
الزواج العرفي هو نوع من أنواع الزواج يتم عادة خارج إطار النظام القانوني والشرعي المعترف به رسميًا في المملكة العربية للسعودية. يُطلق عليه أيضًا اسم “الزواج الشعبي” أو “الزواج العادي”.
هل يعد الزواج العرفي قانونياً في المملكة السعودية؟
في السعودية، الزواج الشرعي هو الزواج الرسمي الذي يتم وفقًا للشريعة الإسلامية (الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للقوانين في المملكة العربية السعودية). عادةً ما يتم تسجيل الزواج الشرعي في الجهات الحكومية المختصة وفقًا للإجراءات القانونية المحددة.
أما الزواج العرفي، فيكون بدون إجراءات رسمية وقد يتم عن طريق اتفاق بين الطرفين وشهود، ولكنه لا يكون معترفًا قانونيًا في المملكة. وبمعنى آخر، الزواج العرفي ليس له قوة قانونية ولا يمنح الحقوق والتزامات القانونية التي تنطبق على الزواج الرسمي.
يُنصح دائمًا بتسجيل الزواج في الجهات الحكومية المعترف بها رسميًا للحصول على حماية قانونية للحقوق والتزامات الزوجية، بما في ذلك حقوق الزوجة والزوج وحقوق الأطفال (إن وجدوا). ويُعتبر الزواج الشرعي هو الخيار الأكثر شرعية وقانونية في المملكة العربية السعودية.
ما هي دواعي اللجوء للزواج العرفي؟
يلجأ البعض للزواج العرفي لأحد الأسباب الآتية:
- التقليل من التكاليف: يمكن أن يكون الزواج العرفي أقل تكلفة مادية من الزواج الشرعي، حيث يتم تجنب الرسوم الحكومية والإجراءات القانونية المرتبطة بالزواج الرسمي.
- القيود الاجتماعية والعرقية: قد يواجه بعض الأزواج عقبات اجتماعية أو عرقية تجعل الزواج العرفي خيارًا أفضل لهم لتجنب التحديات والمشاكل المحتملة.
- الزواج على الطريقة التقليدية: في بعض المجتمعات، يتبع الناس العادات والتقاليد القديمة ويُعتبر الزواج العرفي جزءًا من هذه التقاليد.
- الوقت والمرونة: قد يلجأ البعض إلى الزواج العرفي لأنه يتيح لهم المرونة في التعامل مع الأمور بشكل أسرع دون الحاجة للالتزام بالإجراءات الشرعية والقانونية.
لأي معلومات أخرى متعلقة بالزواج الرسمي وحقوق الزوج والزوجة والأولاد إن وجدوا أو لغايات تسجيل الزواج العرفي في المحاكم القانونية لا تتردد بالتواصل مع افضل محامي في مكة لدى مكتب المستشار القانوني طلال الهندي