لا تستغني عن القرفة في نظامك الغذائي وتمتع بفوائد عديدة
على مدار السنين ومنذ ما يزيد على 2000 عام قبل الميلاد كانت القرفة تستخدم من قبل الناس في مصر القديمة كنوع من التوابل العلاجية؛ لعلاج العديد من المشاكل أو الاضطرابات الصحية، ومنها بشكل خاص التهاب الحلق والسعال والتهاب المفاصل، وبمرور الوقت وصولاً إلى عصرنا الحاضر فقد احتلت القرفة مكانة مميزة في دول العالم وبشكل خاص في أوروبا والولايات المتحدة باعتبارها ثاني أكثر التوابل استخداماً بعد الفلفل الأسود، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ما تتمتع به القرفة من خصائص تشجعك على عدم الاستغناء عنها، وهذه المقالة تسلط الضوء على أبرز الفوائد التي يمكنك الحصول عليها:
- تقليل مستوى الكوليسترول السيء (LDL)
تحتوي القرفة في مكوناتها على السينامات، وهذا المكون فعال للغاية في تثبيط نشاط الإنزيم المكون للكوليسترول في الدم، وبذلك فإنه يؤدي دوراً في تقليل مستويات الأحماض الدهنية في الدم وتقليل مستوى الكوليسترول السيء مقابل تحسين مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم. - تهدئة الالتهابات
يتمثل دور القرفة في تهدئة الالتهابات من خلال مقاومة ما يصاحبها من أعراض مثل التورم أو تجلطات الدم وتكتل الصفائح الدموية، علاوةً على ذلك فهي تحد من نمو الخلايا غير الطبيعية، وما يساعد في أداء هذه الفائدة هو محتواها من مركب سينامالديهايد، وهو المركب الذي يمنحها رائحتها الزكية ونكهتها بشكل أساسي. - علاج مشاكل الجهاز التنفسي
وفقاً للعديد من الدراسات والأبحاث والتجارب فإن القرفة تساعد في علاج مشاكل احتقان الرئة المختلفة، وذلك بدءاً من السعال الموسمي البسيط وحتى التهاب الشعب الهوائية؛ وذلك لخصائصها الفعالة في تنشيط الدورة الدموية وتنقية المخاط من مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية وغيرها. - التصدي لعلامات تقدم سن البشرة
تهرم البشرة وتبدو علامات التقدم بالسن واضحة عليها بانخفاض إنتاجها الطبيعي من الكولاجين والإيلاستين اللذان يمنحانها الليونة والمرونة والصلابة التي تُظهر شبابها وحيويتها ونضارتها، وهنا يمكن الإشارة لفعالية القرفة المدهشة في تعزيز إنتاج هذين المكونين للبشرة بشكل منفرد ودون الحاجة لمساندة أي مواد كيميائية أخرى من مستحضرات وكريمات وغيرها، فلا تترددي بالاستعانة بها في وصفاتك الجمالية نهائياً.