نصائح وإرشادات تساعدك على التغلب على نوبات الصداع النصفي

نصائح وإرشادات تساعدك على التغلب على نوبات الصداع النصفي

يونيو 4, 2020 Off By ideogramuseo

الصداع النصفي أو الشقيقة، هو أحد أنواع الصداع المؤلم وشديد الإزعاج لمن يعاني منه، وخاصة أنه يحدث على شكل نوبات من الألم النابض وبما يشبه الخفقات، وهذا الألم يستمر من عدة ساعات وحتى 72 ساعة في بعض الحالات خلال النوبة الواحدة، وبذلك يمكن أن يؤثر على قدرة المصاب على القيام بأنشطته اليومية الاعتيادية مهما كانت بسيطة، كما يُصاحبه مجموعة من الأعراض التي لا تقل إزعاجاً عن الألم، والتي منها الغثيان والقيء والحساسية تجاه المؤثرات الحسية كالضوء والصوت والروائح، بالإضافة للعطش المتكرر أو الرغبة الملحّة في تناول بعض أنواع الأطعمة وغيرها، وحيث أنه لم يثبت عملياً بعد سبباً رئيسياً وواضحاً للإصابة بالصداع النصفي فإنه لم يُحدد علاجاً واحداً أو مباشراً له، وإنما يتم الاعتماد على الإجراءات الوقائية والعلاجات المساعدة في تخفيف حدة الألم أو معدل تكرار النوبات.

وعلى الرغم من ذلك فإنه وبمعرفة مجموعة العوامل المحفّزة للإصابة بنوبة الصداع النصفي يمكن القيام بمجموعة من الإجراءات التي تقاوم هذه المحفزات وبالتالي تخفف من حدة نوبات الصداع أو تكرارها، وحيث أن هذه العوامل المحفزة تتمحور حول نمط حياة الفرد في معظمها، فيمكن التطرق لذكر بعض النصائح الرئيسية التي تخفف منها على النحو الآتي:

  • تنظيم العادات الغذائية من خلال الحرص على تناول الطعام بمواعيد منتظمة وعدم تخطي أوقات الوجبات، بالإضافة للتركيز على العناصر الغذائية الطبيعية والمفيدة بعيداً عن الأطعمة المُعالجة أو ذات الإضافات.
  • التغلب على اضطرابات النوم من خلال الحصول على قسط كافٍ من الراحة بشكل منتظم مع تجنب السهر.
  • التغلب على الكسل والخمول وممارسة النشاط البدني بانتظام.
  • تجنب الاعتماد التام على الأدوية وعدم تناول الكثير من مسكنات الألم، فتأثيراتها السلبية أكثر من فوائدها، كما أنها قد تصبح بلا جدوى في مرحلة ما.
  • التقليل من تناول المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • ممارسة الأنشطة التي تحد من الإجهاد العصبي والنفسي وتساعد على التخفيف منه.
  • تحضير بيئة النوم بحيث تكون مناسبة وصحية ومريحة، ومن ذلك الحرص على إبعاد الأجهزة حول السرير.