أفضل النصائح لمساعدتك على التخلص من اضطرابات النوم عند طفلك
يُنظر لاضطرابات النوم عند الأطفال باعتبارها من المشاكل الحقيقية التي تشكل ضغطاً وإجهاداً على الطفل ووالديه في نفس الوقت، وبطبيعتها فإن هذه الاضطرابات قد تكون قابلة للعلاج بمرور الوقت دون الحاجة لتدخل طبي، بينما قد تتطلب بعض الحالات الخاص تدخلاً طبياً والحصول على علاج سلوكي معرفي أو دوائي حتى يتم التخلص منها، وبشكل عام يمكن تقديم مجموعة من النصائح التي تساعد في هذه العملية على النحو التالي:
- يمكن تزويد الطفل بالشعور بالاهتمام من خلال منحه ما هو معتاد على مرافقته عند موعد نومه، سواء بقاء الأهل بجانبه أو احتضان الدمية الخاصة، أو هز السرير، أو حتى سماع الموسيقى، فذلك له دور واضح ومدروس في تخفيض عدد مرات استيقاظه خلال الليل.
- منع الطفل من مشاهدة التلفاز أو استخدام الألعاب الإلكترونية قبل موعد النوم بموعد ساعة على أقل تقدير.
- تجنّب التذكير المسبق بموعد النوم من خلال إخباره بأن وقت النوم قد حان وأن عليه الذهاب إلى سريره؛ حيث أن ذلك سيدفع الطفل إلى المقاومة وتقليل قدرته على النوم.
- تشجيع الطفل على ممارسة لعبة رياضية لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل يومياً؛ فوفقاً للدراسات فإن ذلك سيساعده على النوم في الليل، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار تجنب السماح له بممارسة الأنشطة الرياضية قبل موعد النوم مباشرة؛ لأن هذا سيمنحه الطاقة التي تجعله عاجزاً عن النوم.
- السماح للطفل بالمشاركة في قراءة شيء محبب له، مثل قصة أو حكاية، في وقت يتراوح بين العشر دقائق والعشرين دقيقة، بالإضافة لتعويده على القيام بحمام دافئ قبل أن ينام بثلاثين دقيقة.
- تزويد غرفة نوم الطفل بالعناصر التي تزيد من ارتباطه بها، مثل وضع الأغطية ذات الأشكال الجذابة وجعله يصطحب اللعبة التي يحبها معه.
- تطبيق تكتيك الانسحاب التدريجي من البقاء مع الطفل خلال فترة النوم، وذلك مع تحديد ساعات النوم لتكوين نمط وروتين خاص بالنوم عند الطفل.
- تهيئة غرفة نوم الطفل لتساعده على أن يحظى بنوم هادئ وعميق، وذلك من خلال خفض الأضواء فيها وجعل درجة حرارتها مناسبة للنوم، بالإضافة لإخلائها من أي عناصر إلكترونية أو ما يشابهها مما قد يشتت تركيز الطفل.
- تحقيق الهدوء النفسي للطفل من خلال تجنب المشاحنات الأسرية أمامه، بالإضافة لمنع تعريضه لأي مشاهد عنف أو رعب بالتلفاز.